الأحد، 8 مايو 2011

أنا المسيكينه أنا ..


المرأه هي المادة الدسمة لكل وسائل الاعلام وهي الطعم لاصطياد اي مستهلك والوسيله المفضلة لتسويق اي منتج
اي انها سلعه حتى لو كانت انسان حر بالغ عاقل مكلف حتى ان الدكتور طارق السويدان قال ان المرأه في قناة الرساله من وسائل الجذب لمتابعة القناه
فأين هي كرامة المرأه ؟
طبعا كله كلام فلا كرامة ولا احترام حتى على الصعيد الشخصي والاسري وانا لا اعني التكريم للشخص كتكريم الام او الاخت او الزوجه او الجده
لكن التقدير للمرأه ككائن حي
في الافلام في المسلسلات في القصص في اي شي المرأه لتعدو كونها مخلوق لامتاع واسعاد وانعاش حياة الرجل
لايستقيم حال اي مسلسل او فيلم مالم تكن هناك ممثله تلوي الاعناق وتلهي عن تفاهة القصة وسخف المضمون
القنوات الفضائيه لابد ان تجذب المشاهدين بقطعة حلوى مكشوفه يلتقط منها كل محتاج
المرأه نفسها تعودت على ان تكون لاشيء فعمقت هذه الفكره
انتابني سخط شديد على كوني امرأه وانا اشاهد حولي مايقهر رغم رضاي بقدري
طبيبة تطلب الزواج فتحاكم وترفع ضدها القضايا وتتهم بالعقوق وتجبر على العوده لبيت ابيها ذليلة مهانه لمجرد انها تمنت ان تعيش مابقي لها من عمر وتجرب شعور الزوجه والام قبل ان تنتهي صلاحيتها كأنثى للانجاب
لكن جبروت الرجل يأبى الا ان تكون كمايريد هو حتى لو كان تفكيره اعوج اهوج لاعقل فيه
وضع محزن ومؤلم
وتلك الاخرى التي تسجن لعام ونصف لانها ترفض العيش مع ابيها العنيف المدمن
الولد يترك البيت وهو لا يعرف كيف يقدم لنفسه ابسط خدمه بينما المرأه لايحق لها ان تختار المكان الذي تعيش فيه بهدوء

ألم
احدى الاخوات في المنتدى طلبت مساعدتها في الوصول الى موقع باب رزق جميل واضافت اخت اخرى رابط الموقع ففتحته ليزيد المي اكثر
وظائف كثيره والمطلوب شهادة بكالوريوس والراتب من 1500 الى 1800
يعني راتب فلبينيه من الفئه التي تصر على معرفة خريطة البيت وصورة صاحبة المنزل
موظف امن راتبه 1500 وهو لايحمل الابتدايه ومثله المسيكينه حاملة الشهادة الجامعية
ماذا سيكفيها الراتب اذا كانت لابد ان تستأجر سائق بالف ريال ؟

هل تعمل طقاقه او صبابة قهوه في الافراح او بيبي سيتر ؟


ألم أيضا
اخيرا
امنية اتمنى تحقيقها
هو معاقبة المسؤولين على قناة بداية اذا اصروا على بقاء شريط الشات المخجل المصاحب للمحاضرات القيمه والبرامج المهمه والذي يدل على ان متابعب تلك القناه لايملكون ذرة حياء فضلا عن العقل اصلا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق