الأحد، 9 يناير 2011

على مدى سنوات ومنذ افتتاحه انتج التلفزيون السعودي مسلسلات رمضانيه وحتى غير رمضانيه يغلب عليها طابعين لا ثالث لهما
اما النكد اللا محدود او التهريج اللامحدود ايضا
فمن ايام اصابع الزمن وغيرها من المسلسلات التي شاهدناها دقيقة بدقيقه ايام لم يكن امامنا الا هي بوجود قناتنا الاولى فقط كانت مسلسلات حافله بكل انواع الهم والغم والنكد والسوداويه وتنتهي نهاية توجع القلب مع انه يفترض انها نهاية سعيده للبطل المسكين الذي حلت به كل الويلات طوال حلقات المسلسل
ومرت الاعوام و تولت شركات الانتاج المهمه فسارت على نفس الطريق لكنها ضاعفت كمية النكد وزادت عليه مصايب لايمكن ان تحدث الا في خيال منتجي المسلسل وصوروا العائلات السعوديه بصوره مغايره للواقع وفيها كمية من الخيال المفزع واقرب مثل هو مسلسل اسوار الذي عرض قبل فتره قصيره
وهي كما شاهدنا امتداد او تكرار لمسلسلات قديمه كئيبه بنفس الافكار مع اختلاف الزمان والمكان واشكال الممثلين
ايضا استمر الامتداد في الجهة الاخرى واقصد بها جهة التهريج المفترض فيها ان تكون كوميديا تضحك الناس وتدخل السرور على قلوبهم
لم نر شيئا جديدا من كل هذا الغثاء الذي تبثه القنوات ليلا ونهارا
ماالسبب الذي يجعلهم يصورورن الشاب السعودي شاب ( مطفوق ) همجي المظهر والمخبر
والمرأه معه اسوأ منه ان كان في قبح المنظر او سوء المخبر
نكت مفتعله وتشويه للاشكال والا صوات
استجداء للضحك بالحركات والملابس والاصوات والتصرفات والعبارات الغير لائقه والدعوات المؤلمه
ينتهي المسلسل ولايبقى منه الاصورة مجتمع سيء
افراده ينتمون للقرن قبل القبل الماضي
ويفتخر كل ممثل بدوره في المسلسل الفلاني ويصبح في نظر نفسه نجما تستضيفه الفضائيات وتفرضه على المشاهد مره بشخصه الحقيقي ومرة احرى بشخصيه مهرج في مسلسل
تلك المسلسات ان كانت الكوميديه او الدراميه فهي امتداد وتكرار لافلام السينما المصريه في الاربعينات . فقط الختلفت الوجوه وطريقة الكلام

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق